أعلن حاكم ولاية ​هاواي​ دافيد إيج أن "الرسالة الخاطئة التي تضمنت تحذيرا بشأن صاروخ باليستي كان يتجه صوب ولاية هاواي الأميركية كان سببها خطأ بشري"، لافتا الى أن "الخطأ ارتكب خلال الإجراء المعتاد عند بدء نوبة جديدة من العمل وتغيير العاملين"، كاشفا أن "أحد العاملين ضغط على زر بطريق الخطأ".

وأشار إلى أن "خدمة الطوارئ استغرقت 40 دقيقة لإرسال رسالة ثانية لنفي التهديد وتوضيح الأمر"، موضحا أن "سبب التأخير كان للتأكد من حقيقة الوضع، هل بالفعل هناك تهديد أم لا، ثم الحصول بعد ذلك على إذن فدرالي لإرسال رسالة ثانية إلى الهواتف المحمولة".