اشار وزير الثقافة ​غطاس خوري​ الى ان "المهم أولا وجود إرادة لحصول الانتخابات النيابية، وبرأيي هذه الإرادة موجودة لدى كل الأفرقاء السياسيين، وتأجيل الانتخابات غير ممكن، وليس هناك مصلحة وطنية او حزبية لأي طرف لتأجيلها، ولذلك فان الانتخابات ستجري في كل الأحوال"، مشيراً إلى أنه "دائما في آخر لحظة يحصل تسيير للأمور، وبرأيي سيحصل إجراء معين لإجراء الانتخابات".

وفي حديث إذاعي، أوضح خوري إلى ان "الحكومة أخذت حقا تشريعيا في هذا الموضوع لإيجاد كيفية تطبيق هذه البطاقة، وأعتقد انه ستحصل تسوية حول هذا الموضوع من أجل إجراء الانتخابات في مواعيدها"، معتبرا ان "عملية الإخراج تحتاج الى بعض الوقت".

وفي موضوع مرسوم أقدمية الضباط، لفت خوري إلى "انني لم أتحدث مع رئيس الجمهورية في الموضوع، ولكن هذا الموضوع لا يزال قيد البحث، لكن الأجواء إيجابية وأعتقد ان هذا الموضوع سوف يحل".

ووصف خوري لقاءه برئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ بـ"انه كان متفهما للمسائل التي طرحها معه وداعما لمواضيع لها علاقة ب​وزارة الثقافة​، خصوصا قانون حماية ​الأبنية التراثية​ و​المواقع الأثرية​".

وعن التقارب بين ​معراب​ و​بيت الوسط​ بعد اللقاء الذي جمعه رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، أشار خوري إلى أن "الموضوع ليس فقط لقاء الحريري - جعجع بل استراتيجية سياسية، وكيفية إدارة البلد وموضوع الانتخابات النيابية والموقف من القوى السياسية الاخرى". معتبرا "اننا يجب ان ننتظر بعض الوقت لنرى نتائج اللقاء الذي حصل في معراب، والرئيس ​سعد الحريري​ موجود حاليا خارج لبنان ولم نتفق على أي شيء خارج ما ذكرته، ونحن لم ندخل في تفاصيل الانتخابات"، مشيرا الى انه "عندما يحصل خلاف سياسي بين أي طرفين يحصل تصعيد في الكلام الى حدود عالية"، معتبرا ان "هذا الأمر أصبح وراءنا وعندما يحصل اتفاق ينظر الى الأمام وليس الى الخلف".

ورأى انه "حين يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري وجعجع سيتباحثان في الظروف التي أدت الى هذه المواقف، وليس هناك شيء في السياسة اسمه عتب، بل توافق على موقف سياسي او اختلاف، ومن الواضح انه كان هناك اختلاف على تفسير الأمور"، معرباً عن ثقته بإجراء الانتخابات النيابية في السادس من أيار المقبل.