تابع ​الجيش السوري​ عملياته في ​ريف حماه​ الشمالي الشرقي وسيطر على قرية "حجيلة وتلة مشرفة" غرب قرية "الزنكاحية" بعد مواجهات مع مجموعات تابعة ل​تنظيم داعش​ تزامن ذلك مع صليات صاروخية ومدفعية مكثفة استهدفت تحركات للميليشيات المسلحة في محور الزكاة بريف حماه في الوقت الذي واصل فيه الجيش التقدم أيضا على محور قرية سروج ب​ريف إدلب​ الجنوبي الشرقي حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش وارهابي ​جبهة النصرة​ والفصائل المرتبطة بها على محور القرية تستخدم فيها الاسلحة المتوسطة والخفيفة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على محاور الاشتباك و غارات جوية استهدفت مواقع للمجموعات المسلحة في معصران بمحيط ​معرة النعمان​ بعدة ضربات جوي و قتل 3 من مسؤولي النصرة العسكريين بنيران الجيش في الريف الجنوبي الشرقي وهم: علي ممدوح خليل مسؤول "لواء جند الحرمين _ جيش النخبة"، إياد أبو حمزة، عبد الكريم أبو أحمد.

كما جدد سلاح الجو الحربي استهدافه مواقع المجموعات المسلحة وخطوط امدادهم في ​عربين​ ب​غوطة دمشق​ الشرقية بعدة طلعات جوية حيث بلغت 11 ضربات جوية حتى اللحظة. وكان الجيش قد سيطر بعملية خاطفة انطلاقا من مواقعه في محيط جبل الاربعين ب​ريف حلب الجنوبي​ على قرى: بردة، تل حطابات، بطرانة، جعفر منصور، رجيلة، ارجل، غريرفة، منبطح، وصولا الى بلدة تل الضمان غرب خناصر، لتلتقي بقوات الجيش التي تقدمت بدورها من تل احمر جنوب غرب خناصر وسيطرت على عدة قرى ايضا وصولا الى بلدة تل الضمان وهذه القرى الواقعة في منطقة محاذية لمطار (أبو الظهور) العسكري لاسيما منطقة جبل الحص وبذلك تقدمت قوات الجيش من الجهة الشمالية للمطار من جهة تل الضمان بريف حلب الجنوبي وأصبحت على مشارف قرية "ماسح" التي تأتي بعدها قرية "حميمات" التي تتميز بارتفاعها وإشرافها على مطار (أبو الظهور) والبلدة بشكل كامل، أي بسيطرة القوات على قرية حميمات وتلتها سقط المطار والبلدة عسكرياً، حيث تبعد قرية حميمات عن المطار 4 كم فقط" ويشار الى أن بين قرية حميمات وتلتها ومطار أبو ظهور توجد ثلاثة قرى وهما "المجاص وشويحة البوعيسى والحميدية" بريف حلب الجنوبي لن يستغرق سقوطهم ساعات وبالتالي سهولة الوصول إلى المطار.

وبسيطرة الجيش على منطقة جبل الحص، أمن طريق الإمداد والشريان الحيوي التجاري ل​مدينة حلب​ وهو "خناصر"، ثانياً السيطرة على مساحات شاسعة جنوبي حلب حيث يبلغ طول طريق خناصر مرورا بتل الضمان وصولا الى جبل الاربعي حوالي 45 كلم، وبذلك يؤمن منطقة ريف حلب الجنوبي الشرقي بشكل كامل وثالثا مساعدة قوات الجيش بالتمدد إلى الطريق التجاري الأوتوستراد العام "دمشق - حلب"، وفتح طريق جديد من مدينة حلب إلى تل الضمان ومنه إلى مطار أبو ظهور فمدينة حماة بشكل مباشر. ويذكر إلى أن الجيش اصبح على مقربة من مطار أبو الظهور العسكري، بعد سيطرته على بلدة تل الضمان ومن جهة أخرى يواصل التقدم من ريف حماه وادلب باتجاه المطار حيث تفصلنا ايام عن حصاره وسقوطه فعليا بعد مايعتبر بحكم الساقط ناريا.