علمت "الانباء" الكويتية أن اللقاء الأخير في خلدة بين الوزير طلال ارسلان وتيمور جنبلاط لم يكن إيجابيا، إذ علم أن رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني لا يقبل هذه المرة بأن يدخل البرلمان وحيدا، وإنما يريد ترشيح الأرثوذكسي في عاليه، والماروني في الشوف، بعدما تبين أن هناك صعوبة بترشيح شقيق زوجته الوزير الأسبق مروان خير الدين في حاصبيا مكان خاله النائب أنور الخليل.
وكذلك برزت صعوبة مماثلة في ترشيح خير الدين في بيروت أيضا، على اعتبار أن هذا الموقع سيكون توافقيا بين رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب جنبلاط.