أفادت معلومات صحفية بأن "عائلة فلسطينية في ​قطاع غزة​ أعلنت أنها قتلت أحد أفرادها بعد أن ساعد ​إسرائيل​ على تعقب واغتيال 3 من كبار أعضاء حركة ​المقاومة الفلسطينية​ "حماس" بينهم قريب له".

وذكرت العائلة أنها "قتلته بالرصاص في ​مدينة رفح​ بعد أن أبلغتها جماعة مقاومة بأنه قدم معلومات لإسرائيل"، مشيرةً الى أن "المعلومات أدت إلى توجيه ضربة جوية إسرائيلية خلال ​حرب غزة​ عام 2014 استهدفت أعضاء حماس".

وتجدر الاشارة الى أن هذه العائلة هي واحدة من أكبر عائلات رفح ومعروفة بقربها من جماعات النشطاء الفلسطينية المناهضة لإسرائيل.

ومن جهة أخرى، أصدرت حركة "حماس" بيانا أشادت فيه "بما فعلته العائلة برهوم"، معتبرةً اياه "دليلًا على أصالتها وعمق انتمائها لمشروع المقاومة".