اعلنت "القيادة العامة ل​وحدات حماية الشعب الكردي​" في بيان " انه بعد أن شارفت الحرب ضد ​تنظيم داعش​ الإرهابي على النهاية و ظهور آمال الحل الديمقراطي و بدء النقاشات الفعلية للبحث حول آلية و سبل الحل و البحث عن الاستقرار في ​سوريا​ ، بدأت السلطات التركية الحاكمة باستخدام ​الجيش التركي​ في حرب عدوانية ضد شعبنا في ​عفرين​ مستهدفة الأحياء المدنية الآهلة بالسكان بغاراتها و لتمنح فرصة جديدة للحياة ل​تنظيم داعش الإرهابي​".

واضاف البيان: "​مدينة عفرين​ كان لها قصب السبق في محاربة الإرهاب في كل مكان في شمال سوريا و ضحت بخيرة أبناءها من أجل دحر تنظيم داعش على مدى السنوات الماضية ، كما أنها المدينة التي استقبلت عشرات الآلاف من النازحين من مختلف مدن و مناطق سوريا من الذين هربوا من ويلات الحرب و تبعاتها و احتضنتهم عفرين و آوتهم يوم لم يكن لهم ماوى".

واكد البيان أنه لا خيار لنا سوى المقاومة وكما بدأنا وانتصرنا بهذه المقاومة فإننا بها مستمرون، مجتمعنا وقوات عسكرية، صنوان لا ينفصلان، تريطنا العروة الوثقى، وعلى ذلك سندحر هذا العدوان كمان دحرنا غيره من الاعتداءات على قرانا ومدننا، وبروح المقاومات البطولية لشهداءنا العظام فإننا نهيب ب​الشباب​ من أبناء وبنات شعبنا في شمال سوريا عامة وعفرين خاصة بالانضمام إلى صفوف قواتنا والوقوف صفاً واحداً في التصدي لهذا العدوان الغاشم وحماية عفرين من هذا الغزو الهمجي، مناشدا الرأي العام العالمي لإبداء الموقف الحازم تجاه هذا العدوان البربري ضد شعبنا في عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي .