أفادت مصادر مطلعة لـ"الأخبار" بأن "​تيار المستقبل​ فتح الباب على مصراعيه أمام مفاتيح انتخابية وفاعليات وشخصيات استطاع استمالتها إلى صفوفه في الآونة الأخيرة، سواء ابتعدت عنه، أو كانت كانت محسوبة على قوى سياسية أخرى منافسة كرئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ والنائب ​محمد الصفدي​ والوزيرين السابقين ​أشرف ريفي​ و​فيصل كرامي​، مفسحاً لها في المجال لتستفيد من "حنفية" الدولة وخدماتها، التي تبدأ من الحصول على رخصة بسطة، أو رخصة سلاح، أو رخصة بناء مخالف، أو إطلاق سراح موقوف، أو فكّ حجز سيارة مخالفة، وصولاً إلى حدود التعيينات والتوظيفات ضمن الوظائف العامة".

وأوضحت المصادر أن "تيار المستقبل يُضيّق على خصومه ومناوئيه إلى أبعد الحدود في هذه المجالات، من أجل استخدامها في وجههم خلال الانتخابات النيابية"، وهو أمر أكدته مصادر في التيّار الأزرق لـ"الأخبار" عندما قالت إن "الانتخابات لها قواعدها التي يمارسها كل من يتبوأ السلطة، ونحن لسنا جمعية خيرية ولا كاريتاس".

ولفتت المصادر الزرقاء إلى أنّ "من الطبيعي أن نقوم بذلك وأكثر منه، وينبغي لخصومنا أن لا يتوقعوا منّا غير ذلك، خصوصاً بعد أزمات عديدة مررنا بها"، مضيفة: "لو كان خصومنا في السلطة لفعلوا مثلنا وأكثر".