تعهدت المندوبة الأميركية لدى ​الأمم المتحدة​ ​نيكي هايلي​ بـ"اللجوء إلى جميع السبل المتاحة لمحاسبة ​النظام السوري​ على استخدام الأسلحة الكيميائية في ​الغوطة الشرقية​ للعاصمة دمشق"، مشيرةً إلى أن "تقارير استخدام غاز الكلور ضد المدنيين الأبرياء في الغوطة الشرقية من جانب النظام السوري، تشكل دليلا آخر على تجاهل النظام الصارخ للقانون الدولي واللامبالاة بحياة ​الشعب السوري​".

ولفتت إلى أن "​روسيا​ استخدمت حق النقض "الفيتو" في ​مجلس الأمن الدولي​ ضد تجديد آلية التحقيق المشتركة وهي الآلية الفنية المستقلة والنزيهة التي أنشأها مجلس الأمن بالإجماع، للتحقيق في ارتكاب هجمات الأسلحة الكيميائية في ​سوريا​ وتحديد المسؤولين عنها".

وتعهدت بـ"أن ​واشنطن​ ستطرق كل السبل، بما فيها مجلس الأمن الدولي، و​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​، ولجنة التحقيق بشأن سوريا، والآلية الدولية والمحايدة والمستقلة لسوريا والشراكة الدولية، لمنع الإفلات من العقاب بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية".

وأشارت إلى أنه "عندما أماتت روسيا آلية جيم، فقد بعثت برسالة خطيرة إلى العالم فحواها أن استخدام الأسلحة الكيميائية ليس مقبولا فحسب، بل أيضا لن يتم تحديد ولا محاسبة من يستخدمونها"، لافتةً إلى أنه "إذا كانت هذه التقارير صحيحة، فإن هذا الهجوم في سوريا يجب أن يؤثر بشدة على ضمير روسيا و​الولايات المتحدة​ لن تتوقف عن العمل من أجل الأطفال السوريين الأبرياء والنساء والرجال الذين أصبحوا ضحايا لحكومتهم".