اشارت ​الجماعة الاسلامية​ في صيدا إلى انها حرصت على التعامل مع الأزمة البيئية التي يشكل معمل فرز النفايات عمودها الفقري بكل مسؤولية وبالتعاون مع رئيس البلدية ​محمد السعودي​ من اجل المحافظة على اهم مشروع بيئي أبعد عن صيدا شبح جبل من السموم والنفايات كان رابضاً على ارضها لمدة أربعين سنة، لافتة الى انها "عندما وافقت كما كل السياسيين في صيدا على استقدام بعض نفايات العاصمة الى معمل الفرز، كان ذلك مشروطاً بايجاد حل لقضية العوادم المستعصية، لكن وبعد استفحال ​أزمة النفايات​ وظهور جبل جديد من النفايات والعوادم في صيدا وبعد استنفاذ كل المراجعات والحوارات واللقاءات التي كنّا نعقدها مع المعنيين، وبعد النكوث بكل الوعود التي حددتها إدارة معمل فرز النفايات في إيجاد الحلول العملية والفعلية، وبعدما ظهر واضحاً عدم قدرة المعمل على استقبال هذه الكميات من نفايات بيروت وغيرها من المناطق، وبعدما أزكمت انوف الصيداويين بالروائح الكريهة وما لها من تأثير على صحة أبناء المدينة، وحرصاً منا على اهم إنجاز تحقق في عهد السعودي ندعو للتوقف الفوري عن استقبال أي كميات من النفايات من خارج نطاق ​اتحاد بلديات صيدا​ ووضع حدٍ للتجاوزات التي تتم في البركة المائية.