اعتبر مدير ​المركز الكاثوليكي للإعلام​ الخوري ​عبده أبو كسم​، خلال ندوة صحفية بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، حول "الفرنسيسكان و​الموارنة​" ان "رسالة الفرنسيسكان معروفه كانت في هذا الشرق منذ زمن بعيد، هم حراس القبر المقدس وحراس الأراضي المقدسة، رسالتهم كانت رسالة سلام منذ مجيئهم إلى هذا الشرق، لا بل رسالة حوار، لا بل خلق جسر تواصل بين الطوائف المسيحية المتواجدة في هذا الشرق منهم الموارنة حتى مع المسلمين كان لهم دور فعال في المحافظة على الحوار المتبادل في زمن الحملات الصليبية الصعبة، فالمسيحية هي رسالة سلام ومحبة".

ووجه أبو كسم التحية الى "الرهبنة الفرنسيسكانية وإلى كل الآباء في ​لبنان​ وفي هذا الشرق، ونحن بأمس الحاجة اليوم إلى هذا الفكر الفرنسيسكاني الذي هو فكر تواصل وحوار فكر الثبات والحفاظ على الأصول وعلى التاريخ."، مشيرا الى ان "الأسبوع الماضي كنا في مصر حيث نظم الأزهر مؤتمراً تحت عنوان "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة ​القدس​" ، شارك فيه البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ووفد مسيحي من لبنان رفيع المستوى، ووفد اسلامي أيضاً، واتفقنا جميعاً أن قضية القدس هي قضية محقّة، ويجب أن تبقى مكانا للإديان التوحيديّة، وتكون هذه المدينة التي تحفظ تراث الأديان".