ينتقل رئيس الحكومة اللبنانية اليوم من مدينة دافوس السويسرية، حيث يشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الى ​فرنسا​، حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ خلال 48 ساعة.

وذكرا مصادر متابعة لـ"الجريدة" الكويتية، إن "الرئيسين سيستعرضان ما آلت إليه التسوية السياسية التي رعتها فرنسا وسمحت بعودة الحريري عن استقالته، حيث سيكون هناك تشديد مشترك ومتجدد على ضرورة التزام جميع القوى السياسية ب​سياسة النأي بالنفس​، وعدم إقحام نفسها في القضايا الإقليمية، علما بأن الرئيس الحريري أكد من سويسرا أن الأمر الوحيد الذي سيفيد لبنان هو سياسة النأي بالنفس".

وأضافت المصادر أن "ماكرون سيتطرق إلى ملف الانتخابات النيابية من باب التشديد على إجرائها في وقتها، وعدم إهدار اللحظة الوطنية اللبنانية التي أنجبت ​قانون انتخاب​ جديدا".