روت مصادر أمنية لـ"المستقبل" أنّ "محمد يوسف الحجار المتورط في تفجير صيدا وأثناء اقتياده من قبل ضباط شعبة المعلومات للعودة به إلى بيروت "انبطح أرضاً" داخل حرم ​مطار اسطنبول​ وانتابته حالة من الذعر وهو يردّد: "أنا مش ​لبنان​ي أنا إسرائيلي" ظناً منه بأنّ هذا الادعاء قد يحميه أو يحول دون تسليمه إلى لبنان لكن ما كان من ضابط "المعلومات" المسؤول عن استرداده إلا أن نهره واقتاده عنوةً إلى داخل الطائرة تنفيذاً للمهمة التي كُلّف بها من قبل قيادة "الشعبة".

وعن إفادته أمام المحققين، أوضحت المصادر أنّ "الحجار اعترف "وبَصَم بالعشرة" على الاتهام الموجه إليه مؤكداً أنه يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية"، لافتةً الانتباه إلى أنّ "المدعو محمد بيتيه هو الرأس المدبّر لتنفيذ عملية تفجير صيدا بإيعاز من مشغليه الإسرائيليين، وسط تقديرات ومعطيات متوافرة تفيد بأنّ بيتيه لا يزال متوارياً في ​أمستردام​".