أشار رئيس "الحزب الوطني العلماني الديموقراطي" (وعد) ​جو حبيقة​ إلى أن "الوزير والنائب السابق ​إيلي حبيقة​ لاسم تطلعات ارتقت إلى مشروع وطني"، لافتاً إلى أنه "حلم بأن ينتقل إلى عالم الإستقلال والإستقرار والإنتاج".

وفي كلمة له خلال قداس في ذكرى اغتيال الوزير والنائب السابق إيلي حبيقة ورفاقه في كنيسة قلب يسوع الاقدس في بدارو، لفت حبيقة إلى أن "إيلي حبيقة سعى إلى الإتفاق الثلاثي وحينها لم يفهموه ربما، لكن بعد ذلك أُغرق ​لبنان​ والمسيحيين في بحر 5 سنوات من الدماء إلى حين إنقاض من الأنقاض إلى ​إتفاق الطائف​".

وأشار حبيقة إلى أن "المسيحيين يعتقدون اليوم أنهم خرجوا من منظومة التهميش، التي فرضت عليهم بعد الطائف، وإستعادوا حقوقهم وإستطاعوا أن يثبتوا التوازن وأن يصلوا بمن احتل رئاسة التكتل المسيحي الأقوى إلى رئاسة الجمهورية"، لافتاً إلى أن "التوازن بات اليوم واقعاً وعليه يفترض أن يكون زمن الإحباط والتهميش قد ولّى، ومن هنا يجب أن تبدأ مرحلة بناء الدولة التي يجب أن تكون على مستوى الأجيال التي ضحت والأجيال القادمة".

على صعيد متصل، قال: "ننتظر أداء العدل في تحريك ملف إيلي حبيقة ورفاقه وكل الجرائم المماثلة"، مضيفاً: "العدل أساس الملك فهل ننجح في التموضع وفق منطوق الدولة، والأهم هل يستطيع ​المسيحيون​ في ذروة قوتهم أن يحدثوا الفرق بين الأمس واليوم؟".

وأضاف: "الشجاعة حاجة عامة وخاصة، ولنكن شجعان كما جيشنا في حماية الوطن وهزم ​الإرهاب​"، مشيراً إلى أن "فخرنا أننا من مدرسة الشجاعة التي حمت مجتمعها ونقلته إلى حضن الوطن".