شدد رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​ على "ضرورة الالتزام بتطبيق ​سياسة​ تحييد ​لبنان​ عن الصراعات الاقليمية لضمان نجاح سياسته الخارجية وتعاطي المجتمع الدولي معه على أسس سليمة، وعدم اعتباره رهينة وجود قوى تعتبر نفسها أكبر وأقوى من القانون و​الدستور​ بفعل السلاح الخارج من يد الدولة".

وخلال استقباله ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان برنيل كاردل،اعتبر سليمان انه "من الواجب الوطني احترام القرارات والالتزامات الدولية للاستفادة من المؤتمرات الدولية التي ستعقد من أجل لبنان، بعيداً عن المشاحنات والمزايدات و​الحملات الانتخابية​، لأن قوة لبنان الحقيقية تكمن في استقراره الأمني في الداخل، وفي استقراره الاقتصادي القائم على علاقات لبنان بمحيطه العربي وبالدول الكبرى والمجتمع الدولي".