أفادت صحيفة "عكاظ" ​السعودية​ أن "المحكمة الجزائية في ​الرياض​ بدأت محاكمة امرأة تنتمي لتنظيم "داعش" الارهابي كانت تورطت في نقل حزام ناسف من الرياض إلى عسير، استخدم لاحقا في تفجير انتحاري استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير"، موضحةً أن "المتهمة، وهي سعودية تحمل شهادة جامعية، حضرت إلى قاعة المحكمة أمس، حيث وجه المدعي العام إليها 6 تهم منها، تأييدها ل​تنظيم داعش​ الإرهابي، ومرافقتها زوجها عند قيامه بنقل الحزام الناسف من الرياض إلى عسير، وتسترها على انضمام زوجها لـ"داعش" وتنقلها معه بكامل إرادتها عند مقابلته لأفراد التنظيم، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية".

ولفتت إلى أن "المدعي العام طلب من القاضي إدانة المتهمة، وإنزال الحد الأقصى للعقوبة وهي تتراوح بين 3 إلى 20 عاما، والحكم عليها بالحد الأعلى من العقوبة المقررة في المادة الـ16 من نظام مكافحة غسل الأموال، والحكم عليها ​بعقوبة​ تعزيرية شديدة بالغة ورادعة لغيرها مع منعها من السفر"، مشيرةً إلى أن "المتهمة طالبت بتوكيل أشقائها، وأنها ستتولى إعداد الرد على ما اتهمت به بنفسها، وتقديمه في الجلسة القادمة".

وتسبب هذا التفجير في 6 آب عام 2015، بمقتل 11 من رجال الأمن السعوديين، إضافة إلى أربعة عمال من بنغلاديش، وإصابة 33 آخرين.