اعتبر رئيس حركة ​لبنان​ الأرض، ​طلال الدويهي​ "ان الذي حصل في الحدت وفي ميرنا الشالوحي وتضييع المسؤوليات تحت شعار عناصر غير منضبطة تخرب في الشارع غير مقبول"، لافتا الى "انه تحت هذه الحجة أشعلوا حربا اهلية في الماضي وعلى الرؤساء المسؤولين ان يحموا الناس ويضبطوا اللعبة السياسية والموقف السياسي للوزير باسيل يرد عليه بموقف سياسي وليس بالشارع".

وسأل الدويهي في حديث تلفزيوني "اين هي ​الأجهزة الأمنية​ مِن الذي يحدث في الشارع ولماذا لم تستدعى الفتاة التي صورت وسربت حديث الوزير باسيل والذي كاد ان تودي الى فتنة، وما يحدث يشير الى ان الوضع هش جدا وممنوع ان يعتدي احد على أحد في هذه الأيام، وعلى الأجهزة الأمنية ان تقوم بواجباتها لأن تدخلها خجول حتى الآن وعليهم ان يكونوا حازمين في الأمن ويطبقوا القانون بصرامة أكبر، ونحن لم نر الأمن الاستباقي الذي يجب ان تقوم به الأجهزة لأن تدخلها بعد المشاكل لا يفيد بسبب الجراح التي تحدثها وعلى ​القضاء​ ان يمارس دوره الوطني".

وأكد الدويهي انه "لا يسمح ان يفلت الشارع لمجرد كلام صدر عن وزير الخارجية ​جبران باسيل​ بحق رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ بغض النظر عن مضمون الحديث الخاطئ ايضا"، مشددا على "ان التحريض الطائفي مرفوض على خلفية خلاف سياسي، واذا كان جمهور من في السلطة ينزل بهذه الطريقة الى الشارع فماذا تركوا للآخرين ولماذا الاصرار على تكسير الحواجز وضرب المسلمات واعادتنا الى زمن الفوضى"، واعتبر انه "للناس كرامات فما دخل رئيس الجمهورية وعائلته ليتم شتمهم"، مشيرا الى "ان ضرب السلم الأهلي والوفاق الوطني غير مسموح".