لفت وزير الدفاع القطري خالد بن ​محمد العطية​ إلى أن "​الإمارات​ والسعودية في بداية الحصار اعتقدتا أنهما نجحتا في ضم ​الولايات المتحدة​ إلى جانبهما، بسبب تغريدات الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وعلاقات الدولتين مع جارد كوشنر صهر ترامب"، مشيراً إلى أن "الدولتين أصيبتا بصدمة حين تبيّن لهما أن القصة لم تنته عند تغريدات ترامب، لأنهما وجدتا أن ​أميركا​ دولة مؤسسات مثل ​البيت الأبيض​ والخارجية والدفاع، وأن كل هذه المؤسسات تتشاور فيما بينها وتدير الدولة باعتبارها مؤسسة واحدة".

وأكد العطية أن "دول الحصار كانت قريبة من القيام بعمل عسكري ضد قطر، لكن الخطة التي وضعتها هذه الدول لم تسر وفق ما خططت، لأسباب أولها رد فعل الشعب القطري وولاؤه للدولة و​الحكومة​، وأيضا من بين الأسباب المرونة التي يتمتع بها الشعب القطري ونيته التضحية إن لم يعش حرا".

وحول سؤال عن الدوافع التي جعلت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقرر مقاطعة قطر، أكد العطية أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليس وحده المسؤول عن حصار قطر؛ بل هي ثلاث دول قررت ليلاً خداع قطر والتخطيط لحصارها"، معتبراً أن "الأزمة الخليجية هي نزاع عائلي في واحدة من أكثر مناطق العالم أهمية".

ودعا ترامب إلى "التعجيل بحل الأزمة قدر الممكن ومن غير المقبول أن يتم التفريق بين أم وابنها ذي الـ6 أشهر في مطار ​أبوظبي​ فقط لأنها قطرية وهو إماراتي".