أعلنت العقيدة النووية الأميركية ​الجديدة​ أن "​الولايات المتحدة​ تعتقد أن ​ايران​ ستواصل الاستثمار في تطوير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية".

ولفتت العقيدة الى أن "​إيران​ تواصل الاستثمار في أكبر برامج للصواريخ في منطقة ​الشرق الأوسط​، وربما في المستقبل قد تهدد بالأسلحة النووية. وكذلك إيران تطور القدرات العسكرية الأخرى غير النووية، بما في ذلك نظام صواريخ كروز والحرب الإلكترونية المحتملة للعمليات الهجومية. ويمكنها أيضا مواصلة الاستثمار في ​الاسلحة الكيميائية​ والبيولوجية". وأشارت العقيدة النووية الأميركية الجديدة أن "إيران تحافظ على القدرات التكنولوجية اللازمة لتطوير ​سلاح نووي​ في غضون عام بعد اتخاذ القرار، تطوير إيران لصواريخ باليستية بعيدة المدى واستراتيجيتها العدوانية والنشاط المبذول لزعزعة استقرار الدول المجاورة يثير تساؤلات حول التزام طويل الأمد بالتخلي عن إمكانية تطوير أسلحة نووية".

وحذرت الولايات المتحدة في عقيدتها النووية الجديدة أن "استراتيجية الردع تهدف إلى ضمان ان تدرك القيادة الإيرانية أن أي هجوم استراتيجي غير نووي على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها سوف يهزم وأن التكاليف ستفوق أي فوائد".