أوضح الناطق باسم قوات الـ"يونيفيل" في لبنان آندريا تيننتي، أن مناقشات الاجتماع الذي عقد في 7 كانون الأول الماضي وترأسه رئيس بعثة الـ«يونيفيل» في لبنان الجنرال ​مايكل بيري​، "تركزت على أهمية استمرار التعاون في تنفيذ ولاية قوة ​الأمم المتحدة​ المؤقتة في لبنان بموجب قرار ​مجلس الأمن​ (1701) - (2006)، والفقرات التنفيذية لقرار مجلس الأمن (2373) - (2017)، فضلا عن الانتهاكات الجوية والبرية، والحالة على طول ​الخط الأزرق​، وانسحاب القوات ال​إسرائيل​ية من شمال (الغجر)".

وحول مناقشة "ترسيم الخط الأزرق البحري"، قال: "لم تنشأ الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل أبداً، وليس لـ"اليونيفيل" ولاية لتحديد الحدود البحرية". وأوضح أن إسرائيل قامت من جانب واحد "بتركيب خط العوامات في منطقة ​رأس الناقورة​ بعد انسحابها من لبنان في عام 2000. ولم تعترف ​الحكومة اللبنانية​ بهذا الخط، وليس لـ"اليونيفيل" ولاية لمراقبة هذا الخط".