اكد عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​انطوان سعد​، "ان ورقة التفاهم بين ​التيار الوطني الحر​ و​حزب الله​ لم تتأثر بما حدث جراء الأزمة الأخيرة بسبب تمسك الحزب بورقة التفاهم نظرا لدعم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للحزب وتغطيته له داخليا كما يفعل أيضا وزير الخارجية جبران باسيل في المحافل العربية والدولية"، واعتبر انه "لا وجود لضمانات حول التهدئة التي حصلت بعد الأزمة الأخيرة وهي تهدئة مرحلية بسبب استمرار الاشتباك السياسي القائم".

وأشار سعد في حديث إذاعي، الى "ان هناك تريّث وعوائق دون اعلان التحالفات للإنتخابات المقبلة، اولا بسبب طبيعة القانون والصوت التفضيلي على الأخص، كما اختلاف الوضع السياسي والاصطفافات السابقة في انتخابات 2009، والمؤكد حتى اليوم هو التحالف الواضح في الشارع الشيعي بين حزب الله و​حركة أمل​ كما التحالف بين التيار الوطني الحر والمستقبل، كاشفا ان التحالف ليس بعيدا بين ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ والمستقبل نافيا ان يكون هناك قطيعة بين النائب ​وليد جنبلاط​ و​السعودية​ والعلاقة هي على أحسن ما يرام".

ورأى سعد "ان جنبلاط كان واضحا بقراءته للمشهد الانتخابي وهو يسعى لأوسع تحالف في الجبل لحماية المصالحة كما يصب هذا الأمر لصالح اللقاء الديمقراطي بتنوعه"، لافتا الى "ان المفاوضات في شأن اللوائح مستمرة".