أكد رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "​حزب الله​" ​وفيق صفا​ أنه "مع "​التيار الوطني الحر​" لا شيء صعب والعلاقة جيدة والأمور بدأت من مكان بعيد ووصلت الى مرحلة التميز"، مشيراً الى ان "الأمين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصر الله​ و​الرئيس ميشال عون​ لهما الفضل بإرتقاء العلاقة سريعا من الأعلى الى الأسفل".

وفي حديث إذاعي له، أوضح صفا أن "هنا الفضل يعود للرجلين وأول إتصال تلقاه السيد نصر الله من الرئيس عون كان وقت استشهاد نجل نصر الله، هادي"، مشيراً الى أن "أول إتصال كان اتصال تعزية ومن هذا الإتصال الذي كان وديا وإنسانيا، فالرئيس عون جاء من الجبهة والسيد نصر الله يعيش مع هذه المقاومة، لذلك ركبت الكيمياء".

وأكد أن "أهمية لقائهما سمعتها من السيد نصر الله و​الاخوان​ عملوا ورقة تفاهم، بقي فيها سلاح الحزب أمرا عالقا، واستمرت جلسات ولم يصلوا الى مكان"،لافتاً الى أنه "بعد ذلك طلب نصر الله الحديث مع عون مباشرة واختلى الجانبين لفترة قليلة، وبعدها تم اضافة التعديلات المتعلقة بسلاح الحزب"، مشيراً الى "أنني لا اعلم ما الذي أوصل الجانبين للثقة اللمتبادلة".

وأكد أن "الفرق بين عون وغيره انه لا يغدر ولا يغش وهذا ما ثبته الجانبين بال​سياسة​"، مشيراً الى أن "هذا أوجد الثقة التي تطورت لمرحلة الاطمئنان العلاقة قطعت أشواط عظيمة جدا وهذا الورقة لن تهزها عواطف والقليل من الغيوم السوداء تختفي بسرعة لان الجانبين يريدان للجانب الاخر الوجود"، مشدداً على ان "التفاهم هذا لن تهزه ريح".

وأشار صفا الى ان "ما بين الحزب والتيار ورقة تفاهم لن تهتز على الاطلاق، وما بين السيد والرئيس عون علاقة فوق ورقة التفاهم لا توصيف لها".

وشدد على أن "التفاهم لم يتأثر بأي شيء وهو صامد وأكثر، وقد تطور اكثر، ولا خوف عليه ومن يعملون على فك التحالف لم يفلحوا بوجود هذه الإرادات".