أعربت مصادر في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية في حديث مع القناة الثانية العبرية تعليقا على البيان الرسمي الصادر عن لقاء رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​، عن رفضها لما ورد فيه، مع التشديد على "لا مبالاة ​إسرائيل​ بما يصدر في لبنان من تهديدات".

وأشارت المصادر إلى أن أصحاب القرار "في اسرائيل لا يبالون بالتهديدات من الشمال، وذلك رغم كل الضغط الدولي المفعل ضد اسرائيل"، مشيرة الى أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي هو الذي نقل قبل اسبوع رسالة تهديد الى الجانب اللبناني، أكد فيها أن اسرائيل تعمل في أراضيها السيادية وفقاً لقرار صادر عن ​مجلس الامن​ حدد فيه الخط الحدودي بين الجانبين مع استكمال الانسحاب من لبنان عام 2000".

وأضافت المصادر إنه من ناحية اسرائيل، ثمة لامبالاة تجاه ما يصدر عن لبنان، إذ "لا نية لوقف أعمال العائق البري (​الجدار الاسمنتي​ في النقاط اللبنانية التي يدّعي العدو "حقّه" فيها فباتت متنازعاً عليها)، لكن من ناحية ​حزب الله​، سيدفع ثمناً باهظاً إذا أقدم على تسخين الجبهة، ذلك أن رد إسرائيل على ذلك سيكون قاسياً ومؤلماً".