أرجأت محكمة الجنايات في ​بيروت​، برئاسة القاضي سامي صدقي، جلسة محاكمة ​حسن فقيه​ وأحمد سعد، المتهمان في قضية مقتل الشاب مارسيلينو زاماطا، بعد إشكال وقع في ​ساحة ساسين​ ب​الأشرفية​، عندما كان زماطا مواليد العام 1982 زحلة برفقة خطيبته، حيث حصل تلاسن مع المتهمين اللذين كانا يستقلان ​دراجة نارية​، وبعد ذلك أقدما على تسديد طعنات من سكين الى مارسينلو، بعدها تجمع عدد من المواطنين ووصلت دورية من ​مفرزة استقصاء بيروت​ أوقفت الشابين، فيما نقل زماطا من قبل ​الصليب الأحمر​ إلى المستشفى، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.

وفي تفاصيل جلسة اليوم، التي كان من المقرر أن تكون مخصصة للإستماع إلى الشهود، لم يتم سوق المتهمين ولم يرد سبب عدم سوقهما، حيث أفيد عن أنه لم يتم أيضاً سوق عدداً من المطلوبين الآخرين.

وقد حضر في هذه الجلسة وكيل الدفاع عن عن المتهم سعد المحامي عبد الوهاب حمدان، في حين لم تحضر وكيلة الدفاع عن فقيه، كما حضر المدعي في هذه القضية سهيل زاماطا والد الضحية، بالإضافة إلى محاميه.

على صعيد متصل، حضر الشهود في هذه القضية، في حين أشار وكيل زاماطا إلى أن حق الدفاع مقدس لكن التأجيل حصل في 3 أو 4 جلسات، بينما هناك 3 شهود مؤثرين في هذا الملف يتركون أعمالهم من أجل الحضور إلى المحكمة، إلا أن القاضي صدقي أكد أن لا علاقة للمحكمة بعدم سوق المتهمين.

وفي ختام الجلسة، قررت هيئة المحكمة تأجيل الجلسة إلى 12 آذار 2018 لتكرار سوق المتهمين سعد وفقيه، وتكرار حضور الشهود أيضاً ب.م وس.ب ون.م، كما قررت رد طلب الإستماع إلى الشاهد الدكتور كيفورك كومجيان كونه تم الإستماع له سابقاً ولا حاجة لتكرار الإستماع له.