أشار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​غياث يزبك​، إلى أنّ "جزءًا كبيرًا من الخضّة الكبيرة الواقع بها ​لبنان​ اقتصاديًّا وأمنيًّا واجتماعيًّا، مرتبط بضغط ​النزوح السوري​. الوجود السّوري بات أكبر مِن أن يُستغلّ لأهداف متعلّقة بالسّلطة".

ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "كلّ الملابسات المتعلّقة بجريمة قتل منسّق حزب "القوّات اللّبنانيّة" في قضاء جبيل باسكال سليمان تدعو إلى كثير من الشّك، لأنّنا سمعنا أنّ سليمان عاند فتمّ ضربه وأخذه، وتواصلت مع أحد المسؤولين الأمنيّين الكبار في المنطقة وطلبت منه أخذ ما حدث بالاعتبار".

وذكر يزبك أنّ "السّيّارة الّتي نقلت سليمان عبرت معابر معروف من يسيطر عليها، وهذه الحادثة أربطها مع جريمة قتل ​الياس الحصروني​ وجو بجاني وكلّ الأشخاص الّذين تمّت تصفيتهم من دون معرفة مَن قتلهم"، معتبرًا أنّ "مقتل باسكال سليمان جريمة سياسيّة حتّى إثبات العكس من قبل الأجهزة والقاضي المختصّ، ولا نريد أكثر من ذلك، ونحن ننتمي إلى فئة يُقتل رجالها كالعصافير". وأكّد أنّ "​حزب الله​ قتل الحصروني".

وشدّد على أنّ "الحالة الإنسانيّة شيء، ودعم الوجود السّوري على حساب الوجود اللّبناني شيء آخر"، مركّزًا على أنّه "إذا توافرت الإرادة، فوسائل عودة النّازحين إلى ​سوريا​ قائمة، ومن هنا شدّدنا على ضرورة إحياء الدّماء في شرايين الدولة اللبنانية عبر الانتخابات البلدية والاختيارية". وأشار إلى أنّ "هناك من يعتبر أنّ أزمة النزوح السوري مترابطة مع وحدة السّاحات".