أعلن وزير الاشغال ​يوسف فنيانوس​ عن نية الوزارة في انشاء مرفأ تجاري وللترانزيت في ​الناقورة​ مع الاخذ بعين الاعتبار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وفي مؤتمر صحافي لفت فنيانوس الى ان "العدو الاسرائيلي يبقى متطاولا على حقوقنا وفي كل مرة نضطر بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ان نلقنه درسا حفاظا على امننا واستقرارنا"، لافتا الى ان "الجيش الاسرائيلي قبل سنة شق طريقا عسكريا في مزارع شبعا والمخطط نفسه يطبق اليوم في الناقورة"، مشيرا الى ان "الدولة قررت الرد على مختلف الصعد ومنها عبر وزارة الاشغال وهي على اهبة الاستعداد لذلك".

وراى فنيانوس ان "الوزارة تسعى لاحياء العمران في القرى المحاذية للكيان المعادي وهي رسالة الى العالم اجمع ان الدولة تتعامل مع أطرافها كما تتعامل مع عاصمتها وتحويل مرفا الناقورة الى مرفق دولي تضفي اهمية دولية"، مشيرا الى ان "انشاء المرفأ يوفر العديد من الوظائف وتجذب اليد العاملة مما يؤسس للهجرة المعاكسة من المدينة الى الارياف"، مؤكدا ان "تلزيم الرقعة 9 يستلزم وجود قاعدة بحرية للاعمال النفطية والناقورة هي النقطة الاقرب وانشاء المرفأ اكثر من ضرورة كما انه سيكون معبرا لعملية اعادة بناء سوريا".