أعلن رئيس ​الحكومة المغربية​ ​سعد الدين العثماني​، عن رزمة من القرارات الحكومية المهمة والعاجلة لاحتواء غضب إقليم جرادة شرق البلاد. ولفت إلى أنّ "الحكومة وضعت برنامجاً مندمجاً لصالح الإقليم"، مشيراً إلى أنّ "أوّل قرار صارم يتجلّى في السحب الفوري لجميع رخص استغلال المعادن، الّتي تخالف المقتضيات القانونية".

وأوضح أنّه "سيتمّ فسح المجال لاستغلال واستثمار عقلاني وقانوني لمختلف أصناف هذه المعادن المكتشفة، الّتي تزخر بها منطقة جرادة، وذلك بطريقة ستعود بالنفع على السكان بالتشغيل والتنمية"، كاشفاً عن "قرب إتمام عملية تفويت المساكن لمستغليها، من عمال شركة مفاحم المغرب جرادة"، موضحاً أنّه "أعطى أوامره للجهات المسؤولة لاتخاذ القرار وتنفيذه في أقرب وقت".

كما أكّد أنّه "تمّت تعبئة حوالي 2.5 مليون درهم لصالح الخلية القانونية المكلفة بالتنسيق مع صندوق التقاعد والتأمين، من أجل تيسير ملفات إصابات العمل لمستخدمي شركة مفاحم المغرب".

ويأتي الإعلان بعد زيارة قام بها العثماني، يوم السبت الماضي، إلى الإقليم على رأس وفد رفيع، استجابة للنداءات المتكرّرة للسكان، وسط تواصل الإحتجاجات لإيجاد بديل اقتصادي.