أكد الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ خلال لقائه الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ في ​موسكو​ إن "​واشنطن​ لا يمكن ان تكون الوسيط الوحيد لعملية السلام".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن في 6 كانون الأول 2017 الاعتراف ب​القدس​ عاصمة ل​إسرائيل​، وقال إنه وجه أوامره للبدء بنقل ​السفارة الأميركية​ من ​تل أبيب​ إلى القدس، مشيراً إلى "انني قررت أن الوقت حان لأن نعلن رسميا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

واعتبر أن هذه الخطوة تأخرت كثيرا، وأنها "ليست أكثر أو أقل من اعتراف بالواقع، وهي أيضا العمل الصائب الذي ينبغي القيام به"، مضيفا أن "إسرائيل دولة ذات سيادة ومن حقها أن تقرر ما هي عاصمتها".

ورأى ترمب أن قراره هذا يعكس "مقاربة جديدة" إزاء الصراع العربي الإسرائيلي، معتبرا أن تأخير هذا الإعلان لم يحقق شيئا في سبيل التوصل إلى السلام.

وقال ترمب إنه وجه أوامره إلى ​وزارة الخارجية الأميركية​ ببدء العمل على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، لكنه مع ذلك وقع قرارا بتمديد تأجيل نقل السفارة لمدة ستة أشهر، كما دأب على ذلك الرؤساء الأميركيون منذ عام 1995.