لفتت صحيفة "الأخبار" الى أن "تشكيل لائحة ​8 آذار​ في دائرة ​بيروت​ الثانية، تواجه بعض العِقد التي تمنع ​حركة أمل​ ــ ​حزب الله​ من إعلان أسماء مرشحيهما حتى الآن"، وأوضحت مصادرهما أن "الـ10 في المئة التي تحدّث عنها نائب الأمين العام للحزب ​الشيخ نعيم قاسم​، قصد فيها دائرة بيروت الثانية. فبعد سعي الحزب لإقناع النائب السابق ​نجاح واكيم​ بالترشح شخصياً، انتهت المفاوضات معه مساء أمس بشكل سلبي، خصوصاً في ظل إصرار الأخير على أن ​حركة الشعب​ رشّحت رئيسها ​ابراهيم الحلبي​ وعمر واكيم في بيروت الثانية، وأنها ستخوض المعركة الانتخابية بمواجهة أمل وحزب الله جنوباً".

في المقابل، بعد أن عمِل أحد الإعلاميين، كوسيط بين "أمل" و"الحزب" والوزيرة ​ليلى الصلح حمادة​ لتكون مرشّحة عن أحد المقاعد على لائحة 8 آذار في بيروت الثانية، علِمت "الأخبار" أن الصلح ستزور ​الرياض​ خلال أيام وتلتقي الوليد بن طلال، وبعد ذلك تحدد خياراتها.

أما في ما يتعلّق بجنعية ​المشاريع الخيرية الإسلامية​ (​الأحباش​)، فقد أكدت مصادر 8 آذار أن الجمعية حسمت انضمام مرشّحها إلى اللائحة، لكنها تتمسّك بعدم إعلان ذلك، إلى حين تبديد بعض المشاكل الداخلية فيها، خصوصاً أنها تعرضت لبعض الضغوط الخارجية. وأشارت إلى أن "عدم تحالفها مع أي جهة يضعف حظوظ مرشحها في الفوز، لصعوبة تأمينها الحاصل الانتخابي وحدها".