أكد النائب ​بطرس حرب​ أنه "ممنوع اللعب في البلد لتحقيق مصالح انتخابية"، متسائلا "ماذا لو وقع حادث في ميرنا الشالوحي او الحدث وأدى الى وضوع ضحية، من يتحمل مسؤولية ما حصل ونتائجه وكلنا نعلم نتائج ذلك وتداعياته؟".

وفي حديث صحفي، سأل حرب لمَ ​الجيش​ لم يمنع الدراجات من الدخول الى منطقة ميرنا الشالوحي؟ ماذا كانت تفعل ​الاجهزة الأمنية​ والاستخبارات، وان كانت ليست على علم بما كان سيحصل، فعلينا ان نعيد النظر في تركيبتنا الأمنية"، مشيراً إلى أن "التجارب المرة التي مر بها البلد لا تسمح للمناورات التافهة السخيفة التي تهدد مصير الوطن ووحدة البلد وتمنياتي ان لا يتكرر هذا النوع من الممارسات التي تدل على تهوّر وعدم الحس بالمسؤولية لدى بعض المسؤولين".

ولفت إلى أن "ما يجري اليوم على صعيد السلطة التي سوف تجري الانتخابات هو استغلال وتسخير المؤسسات والإدارات العامة للتوظيفات العشوائية الانتخابية"، مشيراً إلى أن "هناك مؤسسات عامة مقفلة لا تعمل وتوظف فيها أشخاص وهناك مؤسسات في الشمال مقفلة وغير موجودة وظفوا فيها أناساً، ما الذي يفرق بينك يا وزير حيث وظفت الشخص لتحصل على صوته وبين شخص آخر دفع لشخص المال للحصول على صوته وهذا الأمر إهانة لكرامة المواطن ومخالفة ل​قانون الانتخابات​ ونزاهتها".

وأضاف حرب "قانون الانتخابات كارثة الكوارث. هذا القانون اعتمد النسبية وفرغ النسبية من محتواها، فرّق بين المتحالفين وأسقط التحالفات المبدئية وهذا قانون جمع الاضداد لأن المطلوب من المرشحين ان يؤمنوا الحاصل الانتخابي وليس ان يؤمنوا حليفاًً سياسياً"، مشيراً إلى أن "هناك تحالفاً واضحاً بيني وبين رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية على ان نتعاون في الانتخابات المقبلة".