أشار مصدر جزيني مسؤول في ​التيار الوطني الحر​ لـ"الأخبار" إلى ان "البند الأساسي الذي سيثيره كوادر القضاء في الخلوة التي دعا إليها التيار هو الخلافات الداخلية الحادة بين نائبهم ​زياد أسود​ وزميله النائب ​أمل أبو زيد​ ورئيس اتحاد بلديات جزين ​خليل حرفوش​ والمرشحين المفترضين ​جاد صوايا​ و​جان عزيز​ و​سليم الخوري​، بعد أن طفت إلى السطح وأثّرت على القاعدة".

ولفت المصدر إلى أن الكوادر سيشترطون على القيادة "إجراء مصالحة بين الأطراف المتنازعة قبل تشغيل الماكينة، خصوصاً بين أسود وأبو زيد، المرشحين عن المقعدين المارونيين، بسبب دقة توزيع الصوت التفضيلي على مستوى المقاعد الجزينية الثلاثة في مقابل قوة لائحة المرشح المنافس إبراهيم عازار وتحالفاته". وأوضح انه "في حال لم نتفق ونتصالح سوف نخسر مقعداً على الأقل من المقاعد البرتقالية الثلاثة".