أشارت صحيفة "آي" البريطانية في تقرير عن فضيحة شغلت الرأي العام البريطاني مؤخرا، وهي اتهام بعض العاملين مع منظمة الإغاثة "​اوكسفام​" بممارسة الجنس مع قاصرات إلى انه "لو توجه وكلاء منظمة الإغاثة أوكسفام إلى المارة في شارع لندني في صبيحة يوم بارد، وطلبوا منهم التبرع لمساعدة شعوب أخرى تعيش أزمات فهم سيقابلون ببرود ، بعد ما حدث".

وتحدثت الصحيفة عن تأثير أزمة الثقة التي خلقتها الفضيحة على الوضع المالي للمنظمة.

وبعد انفجار هذه الفضيحة في أوساط "أوكسفام" صرح بعض العاملين الحاليين والسابقين في منظمة إغاثة أن الانتهاكات الجنسية في أوساط منظمات الإغاثة بشكل عام وليس فقط "أوكسفام" منتشرة، وطالبوا بأن تتحول هذه الفضيحة إلى حملة توعية بالظاهرة تشبه حملة "أنا ايضا" التي انطلقت من هوليوود وانتشرت في العالم لفضح الانتهاكات الجنسية.