أعلنت السلطات البرازيلية ان "سجناء نفذوا، عصيانا احتجزوا خلاله حراسا رهائن اثر فشل محاولتهم الفرار من السجن الواقع قرب ريو دي جانيرو".

من جهتها، لفتت إدارة السجون في ولاية ريو دي جانيرو، الى أن "العصيان بدأ بعد الظهر في سجن ميلتون دياس مورييرا دي جابيري الذي يبعد 55 كلم عن وسط مدينة ريو والذي على غرار بقية سجون البلاد يعاني من الاكتظاظ".

وتجدر الاشارة الى أنه أتى هذا العصيان في الوقت الذي اعلن فيه الرئيس ​ميشال تامر​ استحداث وزارة للأمن العام وعهد إلى ​الجيش​ قيادة قوات الشرطة في ولاية ريو دي جانيرو التي زادت فيها كثيرا أعمال العنف.