انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكتب التحقيقات الاتحادي ومشرعين يحققون في مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، قائلا: "إن التركيز المفرط على روسيا جعل المحققين يغفلون إشارات كان من الممكن أن تحول دون حادثة إطلاق النار في مدرسة بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي".

واتهم ترامب في سلسلة تغريدات سلفه في الرئاسة باراك أوباما بأنه "لم يفعل ما يكفى لمنع تدخل روسيا في الانتخابات". كما استخف ترامب بآدم شيف عضو مجلس النواب "الذي ينتمي إلى لجنة للمخابرات بالمجلس تحقق في تصرفات روسيا". ووصف ترامب شيف، كبير الديمقراطيين في اللجنة، بأنه "وحش" التسريبات.

وأشار ترامب أيضا إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي "يقضي وقتا أكثر من اللازم" في التحقيق لمعرفة ما إذا كانت حملته الانتخابية تواطأت مع روسيا.