سأل وزير التربية و​التعليم العالي​ مروان حماده إلى متى يستمر الصمت المريب الرسمي والإعلامي والشعبي حيال المجزرة المتمادية التي يقترفها ​النظام السوري​ وحلفاؤه في الغوطة و​ريف دمشق​ الشرقي، مضيفا:" بئس ​النأي بالنفس​ إذا كان يفرض على شعب بأسره وعلى مسؤوليه قمع ضمائرهم والتنكر لأبسط مشاعرهم الإنسانية والتخلي عن مسؤوليتهم الوطنية، خصوصا ان ما يجري الآن من قتل وتشريد سينعكس حتما على ​لبنان​ بمزيد من النازحين وبأعباء إضافية قبل إنعقاد مؤتمر ​بروكسيل​ ٢".

وفي تصريح له لفت حماده الى انه :"في الوقت الذي يتطلع المجتمع الدولي الى مناطق آمنة فعلا في ​سوريا​، نرى هذا المجتمع لامباليا بمجزرة رهيبة تقضي على كل الآمال بحل سياسي لمحنة السوريين".