أعربت ​وزارة الخارجية المصرية​، عن قلقها "إزاء ما يحدث في ​الغوطة الشرقية​ في ​سوريا​"، مشدّدةً على أنّ "هناك حاجة ماسة إلى هدنة إنسانية لإدخال المساعدات وإخلاء الجرحى لتجنّب وقوع كارثة إنسانية".

وأشارت الخارجية في بيان، إلى أنّ "مصر تعارض أي قصف للمناطق السلمية في الغوطة ودمشق وفي جميع أنحاء سوريا".

يشار إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، كان قد أعرب أمس الأربعاء، عن أسفه "لما تتعرّض له منطقة الغوطة الشرقية بسوريا"، داعياً كلّ الجهات المسؤولة لـ"وقف أنشطة الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين".

وتقع الغوطة الشرقية في ​ريف دمشق​ تحت سيطرة عدد من الفصائل المسلحة، وهي من المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد الّذي تقوده موسكو لحلّ النزاع المسلّح المستمرّ في سوريا منذ 7 سنوات.