أكدت ​وزارة الخارجية الأميركية​ أن "​روسيا​ تتحمل مسؤولية ما يجري في ​الغوطة الشرقية​"، معتبرةً ان "ما يحدث في الغوطة يعكس فشل محادثات ​أستانا​ ويجب العودة لمسار جنيف".

وفي بيان لها، لفتت الخارجية الأميركية إلى "أننا نود رؤية هدنة لثلاثين يوما في الغوطة الشرقية لإيصال المساعدات الإنسانية"، مشيرةً إلى "اننا نتواصل مع روسيا للضغط على النظام لوقف حملته في الغوطة الشرقية"، مفيدةً أنه "لا يبدو أن موسكو تصغي للمطالب بوقف النظام السوري حملته في الغوطة ولا يبدو أن روسيا مهتمة بوقف ما يجري في سوريا"، مضيفة "لدينا خيارات كثيرة لكن نركز على الدبلوماسية في التعامل مع الملف السوري".