أفاد مصادر المعارضة في ​الغوطة الشرقية​ لـ"الشرق الأوسط بأن "حملة القصف الجوي التي تستهدف المدنيين والأطفال في الغوطة هي مسعى للتوغل في ارض محروقة"، معتبرةً أن "حملة القصف الوحشية على الغوطة تستهدف المدنيين وتحاول ضرب الحاضنة الشعبية للمعارضة".

كما اشارت المصادر الى أن "القصف يستهدف المرافق الحيوية مثل ​المستشفيات​ بهدف افقاد المدنيين مقدرات الصمود"، منوهةً الى أن "سكان الغوطة اليوم من مدنيين وعسكريين هم من أبنائها ويدافعون عن وجودهم في وجه النظام والحركات المسلحة".