دعا الشيخ ​صهيب حبلي​ بعض الجهات السياسية المعروفة إلى عدم إستغلال مسألة ​العفو العام​ عن ​الموقوفين الإسلاميين​، في سياق الحملات الإنتخابية لكسب أصوات ذويهم، لافتاً الى أنه كان أول من طالب بإقرار العفو العام لإنصاف الموجودين في السجون، لا سيما أولئك الذين يقبعون في السجون المكتظة منذ سنوات، دون محاكمات أو وجود أدلة تثبت تورطهم بأي ملفات أمنية.

وتمنى الشيخ حبلي خلال خطبو أن لا تنزلق ​دار الفتوى​ بوصفها مرجعية دينية جامعة، أو يتم إستغلالها لتوظيف منابر المساجد، للمطالبة بشأن سياسي تحت ستار ديني، أو منح الغطاء الديني لبعض المشاريع السياسية، التي تسعى الى تبرئة بعض الإرهابيين تحت عنوان العفو العام ونبذ الفتن الطائفية، وأشار الى أن هذا الأمر يجب الوقوف عنده لأن من تورط بقتل العسكريين وعناصر جيشنا الوطني يجب أن ينالوا عقابهم، جزاء لهم على ما إقترفت أيديهم المجرمة بتحريض ودعم من بعض الهيئات التي تزعم أنها تشكل مرجعية دينية، بينما هي في الحقيقة تلعب دوراً داعماً للفكر المتطرف، الذي لا يمت لإسلامنا الوسطي المعتدل بصلة.

من جهة اخرى زار الشيخ حبلي المستشار الثقافي الإيراني في لبنان محمد مهدي شريعت مدار، وكان اللقاء مناسبة للتداول بآخر المستجدات والتطورات.بدوره هنأ الشيخ حبلي المستشار شريعت مدار بمناسبة ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران، والتي أشعت على الأمة الإسلامية بأسرها، فكانت المقاومة في لبنان وفلسطين حيث إستمرت وحققت الإنتصارات بفضل الدعم الذي قدمته إيرا الثورة الى حركات المقاومة.

ولفت الشيخ حبلي الى أن الإحتفال بذكرى القادة الشهداء في لبنان هو أحد ثمرات الدور الإيراني الداعم للبنان، وهؤلاء الشهداء القادة هم الذين عبدوا الطريق نحو النصر القادم، والذي بات قريباً بفضل الدماء والتضحيات التي تبذل على درب فلسطين.

كما تناول مجتمعون الغزوة الفكرية التي تستهدف المجتمعات الإسلامية، في محاولة غربية مكشوفة لتشويه صورة الإسلام الوسطي، وعليه كانت الدعوة من أجل التصدي ثقافياً وفكرياً للأفكار الهدامة للمجتمع والمسيئة للإسلا ورسالته، من خلال إنشاء المراكز الدعوية القادرة على التصدي للحملات التي تشه وتنال من صورة الإسلام الوسطي.