أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامى الحمد لله أن "على ​إسرائيل​ أن تدرك أننا لن نقايض على هوية ومكانة ​القدس​ أو على وضع المقدسات فيها، وستبقى عاصمتنا الأبدية والتاريخية".

وشدد الحمدلله، في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أن "إسرائيل بهذا العدوان على الكنائس انما تنتهك الوضع القائم في القدس والوضع الذي يحكم الكنائس ​المسيحية​ فيها"، مقدماً التحية الى "ابطاركة ورؤساء الكنائس المشرفين والمسؤولين عن ​كنيسة القيامة​ على موقفهم الوطني الشجاع الذي نؤكد من خلاله أن مخططات إسرائيل الهادفة إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني من المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها واستهداف مقدساتها لن تلغي حقوقنا التاريخية العادلة أو تطمس هويتنا وتاريخنا، فكنيسة القيامة تغلق أبوابها لأول مرة احتجاجاً على الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الكنائس".

كما طالب بـ"التحرك الفوري والجاد لإبقاء القدس منارة للانفتاح ورمزا للتعايش والتسامح ولجم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لكافة الاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية، التى تحترم حق وحرية ممارسة الشعائر الدينية وتصون الأماكن المقدسة".