كشفت مصادر مقربة من رئيس ​بلدية جبيل​ وسام زعرور، عبر "​النشرة​"، عن "امتعاض كبير يظهره الاخير من تصرفات رئيس بلدية جبيل السابق والمرشح للانتخابات النيابية على لائحة ​القوات اللبنانية​ ​زياد الحواط​، الذي لا يزال يتصرف وكأنه هو الرئيس الفعلي للبلدية والآمر الناهي بكل التفاصيل، لدرجة انه يتدخل في وضع جدول اعمال جلسات المجلس البلدي"، لافتة إلى أن "الحواط يمعن في تخطي القوانين وتغطية المخالفات في المدينة لاهداف انتخابية، مما يجعل الرئيس الحالي للبلدية عرضة لانتقادات كثيرة، خصوصا وان بلدية الظل التي اطلقها التيار في المدينة تراقب بدقة وتوثق كل مخالفة وكل تقصير تقوم فيهم البلدية، ناهيك عن فائض الموظفين على جداول ​المياومين​ الذي يزيد عجز البلدية المادي التي ترزح اساسا تحت عبء الديون المتراكمة عليها، ولم يعد خافيا على احد تحرك ​النيابة العامة المالية​ بخصوص الشبهات المالية التي تحوم حول البلدية، فالمدعي العام المالي استمع اكثر من مرة لاقوال رئيس البلدية ونائبه".

ونقل أحد المقربين عن زعرور للنشرة قوله "عهدي يبدأ بعد الانتخابات النيابة".