في زمن ​الصوم​ لدى الطوائف الّتي تتبع التقويم الشرقي كتب رئيس قسم الإنتاج في المركز الأرثوذكسي الأنطاكي للإعلام الأب أثناسيوس شهوان:

١-في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية. وسعى الإنسان ليعيدها خربة وخالية.

٢-وقال الله: «ليكن جلد في وسط ​المياه​. وليكن فاصلًا بين مياه ومياه» وخطط الإنسان ليلغي كل الفواصل.

٣-وقال الله: «لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد، ولتظهر اليابسة. ودعا الله اليابسة ارضًا، ومجتمع المياه دعاه بحارًا". وعمل الإنسان على حرق اليابسة وتلويث البحار.

٤-وقال الله: «لتكن أنوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل، وتكون لأيات وأوقات وأيام وسنين. وتكون أنوارًا في جلد السماء لتنير على الأرض» ونشط الإنسان ليطفىء كل نور.

٥-وقال الله: «لتفض المياه زحافات ذات نفس حيّة، وليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء». ويعمل الإنسان على ​القضاء​ على كل الزحافات و​الطيور​.

٦-وقال الله: «لتخرج الأرض ذوات انفس حية كجنسها: بهائم...، وقال الله: «نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا..." وينشط الإنسان على قتل الحيوان وأخيه الإنسان.

٧-فاستراح الله في ​اليوم السابع​. ولكن الإنسان لم يترك الله يستريح.

وبالرغم من كل ذلك تجسّد الله ليخلّصه، فخانه الإنسان وقتله. ولكن الله قام من بين الأموات وينتظر كل واحد منا ليقيمه معه. ما أعظمك يا رب وما أعظم محبتك.