أكد وزير الاعلام ​ملحم الرياشي​ بعد لقائه رؤساء مجالس ادارة التلفزيونات العاملة في ​لبنان​ أن "الاجتماع اليوم جاء في ظل الخلافات التي تعرض على شاشات التلفزة والتي لا تهم المواطن ولا تعني الرأي العام.".

ولفت الرياشي الى ان اللقاء انتهى الى خلاصتين اساسيتين تتعلقان برغبة مؤكدة من اصحاب ​وسائل الاعلام​ او من يمثلهم: اولا قدمنا للمجتمعين مسودة ميثاق الشرف بين وسائل الاعلام المرئية أعدته بعض وسائل الاعلام وسيضع الجميع ملاحظاتهم على هذه المسودة ليتم التوقيع عليها في وقت قريب، وهي تتضمن تعهدا من أصحاب الشأن بها، وفي حال تمت المخالفة الكل سيكون خاضعا للقوانين المرعية لتطبيقها. وكوزير للاعلام أتحاشى بشكل كبير ممارسة السلطة القانونية في حق الاعلام بشكل عام والمرئي بشكل خاص، لان هناك شعرة تفصل بين القمع والحرية ولا اريد ابدا قطعها".

وأشار الى أن "تطبيق القوانين في قانون المرئي والمسموع هو صارم ولا اريد ان اكون لينا بمعنى الميوعة، اريد ان اكون لينا من دون ضعف مع الزملاء في المؤسسات والالتزام سيكون بناء على مسودة المشروع الذي سيتحول الى ميثاق شرف يلزم جميع الشاشات بعد التوقيع عليه، وعند اي مخالفة سنضطر آسفين لتطبيق القوانين المرعية. واقول آسفين، لانني لا أريد توقيف اي برنامج او توقيف محطة، ولكن وبناء على رغبة اصحاب هذه المؤسسات أنفسهم والتي أكدوها في هذا الاجتماع وطالبوا بتطبيق القانون، سنسعى الى تطبيق القانون بالحد الادنى لضبط ايقاع الاعلام وحماية الحرية وحماية حق الآخر بالتعبير وعدم انتهاك حريته بشكل او بآخر من خلال القوانين".

وأشار الى أنه "اذا الخطوة الاولى ميثاق شرف تحت التجربة الى مدة معينة نتفق عليها، واذا حصلت أي مخالفة نلجأ فورا لتطبيق القوانين بواسطة ​المجلس الوطني للاعلام​ عبر اقتراحه الرأي المناسب لوزير الاعلام في حال المخالفة".

من جهة أخرى، إستقبل الرياشي في مكتبه في الوزارة منسقة الامم المتحدة الخاصة في لبنان بيرنيل داهلر كاردل، وتم البحث في أوضاع النازحين السوريين في لبنان.