كشف مصدر في المنية في حديث إلى "الديار" ان "قرار رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ باعادة تبني النائب ​كاظم الخير​ وان كان لم يعلنه حتى الان مرده الى الخشية من المنافس الجدي للتيار الازرق في المنية وهو رئيس المركز الوطني في الشمال ​كمال الخير​"، مشيرا الى انه في ظل هذه الاصوات المعترضة قد يعيد الحريري حساباته في المنية ليتجه مجددا نحو آل علم الدين الذين يشكلون كتلة ناخبة تقارب 2000 صوت، ولاحتواء نقمة هذه العائلة التي خسرت المقعد النيابي منذ وفاة النائب هاشم علم الدين وان العائلة كانت تعتقد ان ​تيار المستقبل​ وفاء للراحل كان يمكن ان يرشح شقيقه او احد ابناء العائلة على غرار ما يقوم به في اكثر من دائرة".