أشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في ​لبنان​ بالإنابة، برنيل داهلر كارديل، عقب زيارتها ​منطقة البقاع​ ولقائها لاجئين سوريين في مخيم عشوائي في ​قب الياس​ واستماعها إلى التحديات الّتي يواجهونها ولا سيما الّتي تواجه النساء والشباب، إلى "أنّني أعجبت بكرم المجتمعات اللبنانية المضيفة والبلديات، بعد ثماني سنوات من النزاع في ​سوريا​، وتأثّرت عندما استمعت إلى قصص ​اللاجئين​ وتعبيرهم عن الرغبة في العودة إلى ديارهم"، مركّزةً على أنّه "إلى أن يتمكّنوا من القيام بذلك، سيواصل المجتمع الدولي، بما في ذلك من خلال المؤتمرات القادمة في ​باريس​ و​بروكسل​، تقديم الدعم والمساعدة اللازمين".

وشدّدت كارديل، على أنّ "دعم اللاجئين إضافة إلى المشاريع لترسيخ الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي للمجتمعات المضيفة، هي من أولويات ​الأمم المتحدة​".

والتقت كارديل مع السلطات البلدية المحلية، بما في ذلك إتحاد بلديات البحيرة الّذي يضمّ بلديات القرعون وعيتنيت وبعلول وصغبين ومشغرة. كما زارت مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين ومركز المفوضية للتسجيل والمشورة في زحلة.

وزارت أيضاً مكتباً ل​برنامج الأمم المتحدة الإنمائي​ ومشاريع يقوم بها البرنامج للري في قب الياس، ومحطة معالجة ​مياه الصرف الصحي​ في عيتنيت ونظاماً للإضاءة الشمسية في القرعون.