أكد رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​نجيب ميقاتي​ امام زواره في ​طرابلس​ أن "زيارة موفد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز المستشار في ​الديوان​ الملكي ​نزار العلولا​ الى ​بيروت​ كانت ودية وايجابية واخوية كالعادة ، ونحن اصلا من دعاة صياغة علاقة استراتيجية مع شقيقنا العربي الأكبر المملكة العربية ​السعودية​ وسائر الاشقاء العرب بما يحمي هوية ​لبنان​ ومصالحه".

وردا على سؤال عن المؤتمرات الدولية لدعم لبنان ومنها مؤتمر "سيدر" في ​باريس​ الشهر المقبل، لفت ميقاتي الى أن "ما يؤمل من هذه اللقاءات لا يتعدى كونه اطلالات سياسية على ​الدول العربية​ والصديقة يحتاجها لبنان في هذه المرحلة لبث عوامل ثقة بالواقع اللبناني السياسي والامني والاقتصادي، لكن من غير المتوقع الخروج بنتائج كبيرة عمليا، لان الدول الداعمة كانت تنتظر اصلاحات بنيوية على ​الاقتصاد اللبناني​ والادارة لم تتحقق للاسف، ناهيك عن أخبار الهدر والصفقات التي لا تعطي انطباعا جيدا ولا تشجع الدول الخارجية على اكثر من دعم سياسي في الوقت الراهن".

وردا على سؤال عن إعلان النائب ​محمد الصفدي​ عزوفه عن الترشح للانتخابات النيابية المقبلة وما قاله عن "تيار العزم"، أشار الى "أننا لا نستغرب ما قاله النائب الصفدي من منطلق الظروف التي حتمت عليه اتخاذ قرار العزوف والواقع النفسي المترتب عن هذا القرار. وفي مطلق الأحوال فان الكلام المجاني لا يمكنه أن يبدل الحقائق التي يعلمها أهلنا في طرابلس علم اليقين، ولن ننجر إلى متاهات مل منها أهلنا الذي تعهدنا أن نكون وإياهم في مسيرة واحدة، مسيرة النهوض والتقدم".