أكّد رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​، أن "​زغرتا​ تستوعب وتحب كثيراً ومشكلتها انها تحب فأحيانا من الحب ما قتل".

وخلال عشاء هيئة قضاء زغرتا في التيار في ​رشعين​، أشار باسيل إلى أنّ "على زغرتا عائدون وفي ​لبنان​ مستمرون وفي العالم منتشرون"، لافتا إلى أن "من المؤكد أن زغرتا تشعر بكم هذه الليلة، وبحال كان هناك من لا يشعر، أعانه الله لأنه سيأتي يوم يشعر بكم دفعة واحدة وانشالله ما يكون ذلك في 6 أيار".

وأضاف: "بحال كان هناك من لا يشعر بما هو حاصل في زغرتا فهذا يعني أنه لن يستطيع أن يرى المستقبل الجيد لزغرتا"، مشدداً على أن "لا أحد يستطيع أن يفرض على زغرتا أي أمر لا من أهلها ولا من خارجها"، لافتاً إلى أن "هذا العهد ولد من رحم الشراكة ولن نقبل أن يمنع علينا أحد الشراكة لا في زغرتا ولا في كل لبنان".

ولفت إلى أن "​قانون الانتخاب​ وضع من أجل الشراكة في كل لبنان ونحن نقول لزغرتا عائدون ونحن على طريق العودة"، مؤكداً أن "بين أهل زغرتا لا أحد يتمرجل على الآخر الا بفكره وعقله، وعندما يتعرض لبنان لخطر كل زغرتا تهب للدفاع عنه كما عودتنا دائماً"، مركّزاً على أنّ "مشروعنا بدأ يتحقق وقوى الشر لن تتمكن من وقفه لأنه مشروع الحق"، موضحاً أن "مشروعنا بناء الدولة في لبنان والكثيرون لم يعتادوا على مشروع الدولة، لكن إذا لم يكن هناك دولة في لبنان، سنكون جميعنا خاسرين"، مبيّناً أنّ "لا لبنان من دون دولة ونحن نموت ب​الفساد​ وفي غياب الدولة".

وشدّد باسيل على أنّ "التغيير في زغرتا حتمي ولن يكون هناك أحادية في زغرتا، كما لا أحادية في كل لبنان"، معتبراً أن "من لا يستطيع أن يرى ذلك لا يستطيع أن يفهم معنى التطور"، منوهاً إلى أنّ "زغرتا مقبلة على التغيير في أيار 2018"، مشيراً إلى أنّ "كل من كان معنا بال​سياسة​ أعطيناه وزدنا له في زغرتا وخارجها، ولسنا نادمون على ذلك لأن القوي يعطي".