أشار مسؤول البقاع في حركة "امل" ​مصطفى الفوعاني​ خلال احتفال تأبيني في بلدة سهلات الماء الهرمل إلى "اننا اطلقنا ماكينتنا الانتخابية من مدينة القسم، وفي ذكرى انطلاق الحركة المباركة مع الامام ​موسى الصدر​ في اذار 1974 حيث احتشد اهل البقاع مرددين القسم خلفه، وما زالوا يجددون العهد في اذار من كل عام ايمانا"، مضيفا "ان ميثاق الحركة ما زال يشكل برنامجا وطنيا يمكن العودة اليه لايجاد الحلول لازماتنا".

وأى الفوعاني "ان احتفال القسم بعد ايام هذا العام، سيجدد التزام اهلنا في هذه المنطقة لنهج الامام الصدر، وسيؤكد على تمسك ابناء بعلبك الهرمل بنهج المقاومة وبالثالوث المقدس المتمثل ب​الجيش​ والشعب والمقاومة". وقال: "إن الانتخابات النيابية هي تجديد للحياة الديمقراطية، وتضع الناخب والمقترع أمام مسؤولياتهم، لأن ​المجلس النيابي​ يمثل الشعب مصدر السلطات، وكذلك فإن ما نطرحه في الحركة ليس مجرد وعود، بل هي مسيرة عمدت بالدم منذ الحراك الأول للامام المغيب موسى الصدر، مرورا بحركة النضال عبر المهرجانات التي نادت بتحقيق مطالب المحرومين من جميع الطوائف، الى مسيرة المقاومة وشهدائها لحفظ لبنان ودستوره، ليس مجرد طرح مستقبلي، انما مارسنا ذلك بالدفاع عن أرصدتنا على قاعدة أن المقاومة ضرورة في حفظ لبنان بحدوده البحرية والبرية".