أكد كبير مستشاري ممثل قائد الثورة في الحرس الثوري ال​ايران​ي العميد ​محمد علي آسودي​ ان "الترسانة الصاروخية للبلاد لن تكون موضوعا للتفاوض مطلقا"، مشيراً إلى "زيارة وزير الخارجية الفرنسي ​جون إيف لودريان​ الجارية ل​طهران​ وتصريحاته الاخيرة حول الترسانة الصاروخية للبلاد"، موضحا ان "الفرنسيين يريدون التأثير على بعض المسؤولين السياسيين في البلاد عبر استخدام آليات نفسية واثارة الشروط".

واضاف، ان "الوفد الفرنسي يهدف الى القول بان اهدافه قد تحققت بعد زيارة طهران حيث ان كل زيارة تتضمن تحديد الاهداف وهم يريدون بلوغ هذه النتيجة"، مشدداً على أن "الترسانة الصاروخية لن تكون موضوعا للتفاوض"، معتبرا ان "الفرنسيين سيبحثون ميدانيا خلال زيارتهم لطهران مقدرتهم على المناورة في موضوع التفاوض حول الترسانة الصاروخية الايرانية".

ونوه الى ان "الفرنسيين بدأوا بنشاطات نفسية قبل زيارة وزير خارجيتهم لايران"، مبينا "انهم روجوا لاشاعات حول اجراء حوار مع مسؤول وشخصية ايرانية ووضع شرط بان زيارتهم لايران يجب ان تتضمن التباحث والتوصل الى اتفاق حول الموضوع الصاروخي او الوضع الاقليمي".

ونوه الى "هدف التمهيد للتفاوض حول الترسانة الصاروخية والوضع الاقليمي من قبل الفرنسيين يتمثل باجراء اختبار حيث ان احدى اهداف هذه النشاطات النفسية المذكورة تتمثل فيما اذا كانوا يستطيعون التطرق الى هذا الموضوع في المفاوضات او تركه وكذلك يريدون اختبار مدى قدراتهم حول فرض طلباتهم على الجانب الايراني"، لافتاً إلى أن "جميع المسؤولين في البلاد اكدوا موقفهم حيال هذا الموضوع والذي تمثل بان الترسانة الصاروخية لايمكن ان تشكل موضوعا للمفاوضات ولايمكن القبول باي شرط مسبق بهذا الموضوع"، موضحا ان "​الاتفاق النووي​ لايرتبط بالشؤون الصاروخية والاقليمية والتقنية الصاروخية تستخدم للدفاع والردع".