كشف المتحدث باسم المركز الروسي للمصالحة في ​سوريا​ فلاديمير زولوتوخين عن أن "أحدا لم يترك ​الغوطة الشرقية​ رغم عرض الخروج الآمن للمسلحين مع عائلاتهم من هناك، فيما اتهمت ​المعارضة السورية​ ​موسكو​ بمحاولة فرض "تغيير ديموغرافي في المنطقة"، مؤكداً أن "هدنة الـ5 ساعات اليومية التي أعلنت اليوم للمرة الثامنة، تختلف عن سابقاتها من حيث أنه يُضمن خلالها لمقاتلي المعارضة الخروج مع أسرهم وأسلحتهم الشخصية عبر ممر آمن من الجيب المحاصر من قبل ​القوات​ السورية".

ولفت إلى أنه "حتى اللحظة لم يسجل خروج أي من المدنيين من المنطقة المحاصرة"، مشيراً إلى أن "الوضع في محيط معبر الوافدين الإنساني وفي الغوطة الشرقية وحول دمشق عامة يبقى متوترا، لكن عدد الضربات التي استهدفت اليوم معبر الوافدين الإنساني والمناطق المجاورة شهد انخفاضا، في تطور لم يستبعد المسؤول الروسي علاقته بقيام عناصر بعض المجموعات المسلحة غير الشرعية، ببحث عرضنا الخاص بالخروج الآمن من الغوطة".

وأشار إلى "استمرار قصف المسلحين لأحياء في ضواحي دمشق"، داعياً إلى "قادة ​الجماعات المسلحة​ لوقف انتهاك ​الهدنة​ وتأمين الخروج الآمن للمدنيين أو مغادرة الغوطة بأنفسهم".