لفت مرشح حركة "أمل" في دائرة بيروت الثانية وعضو المكتب السياسي في "أمل"، ​محمد خواجة​، إلى أنّ "المعركة اليوم الّتي تدور في ​الغوطة​، لا تقلّ أهميّة عن ​معركة حلب​، الّتي كانت مفصلية. الغوطة شكّلت تحدٍّ للجيش السوري، والقرار بتنظيف منطقة الغوطة من الجماعات المسلحة هو قرار كبير واستراتيجي"، مشيراً إلى أنّ "​الجيش السوري​ من حيث الأداء رائع، وفي أي حرب هناك ضحايا مدنيين"، مبيّناً "أنّني متفاجئ بحجم تقدّم الجيش السوري".

وأكّد خواجة، في حديث إذاعي، أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ وحلفاءها يرون في الغوطة أكثر من وسيلة ضغط، وهي ورق ضغط ميدانية على العاصمة".

وأوضح أنّ "الترشيح للإنتخابات النيابية شرّفني به رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، وهذا حمّلني مسؤولية كبيرة"، مركّزاً على أنّ "رؤيتي للعمل النيابي، رؤية مزدوجة. هناك شيء يُمارس اليوم بقوّة، إذا إنّ على النائب أن يكون على تماس دائم مع الناس ويسمع لمطالبهم، وأيضاً لديه وظيفة أساسية هي التشريع والمحاسبة"، مشدّداً على أنّ "البحر والأحراج هما الرئتان اللتان تتنفّس منهما بيروت، لكن البحر تلوّث والأحراج يتمّ قضمها شيئاً فشيئاً".

وشدّد خواجة، على أنّ "​بلدية بيروت​ هي بلدية غنية، ولا أعرف أين تذهب أموالها، في الوقت الّذي لا نرى شيئاً جديّاً يطوّر هذه المدينة. لا نرى مشاريع أو مواقف سيارات"، متسائلاً "لمذا لا يتّخذ قرار استراتيجي لتطوير بيروت وضواحيها؟"، مؤكّداً أنّ "المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين وعلى الرأي العام أيضاً، الّذي لا يحاسب ولا يضغط".